Nouvelles

كشف، الخميس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، عن توقيعه اتفاقية مع وزارة الداخلية

والجماعات المحلية، حول تأطير التعليم العالي والجامعات الجزائرية

حيث صرح أن وزارة الداخلية، ستشاركهم

وترافقهم في شتى المجالات والقرارات المتخذة من طرفهم، أين ستكون هناك لجنة مشتركة بين الطرفين.

جاء ذلك خلال حفل تنصيب أعضاء اللجنة الوطنيةلتقييم مؤسسات التعليم العالي، في عهدتها الثانية التيستدوم

 لمدة 3 سنوات، حسب ما كشف عنه الوزير،والذي جرت فعالياته بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة، وتأتيعملية

 التنصيب هاته، عشية الشروع في مناقشة أهمالمحاور الأساسية في عمل الوزارة للثلاثي الأول

 منالسنة الجامعية الجارية، وأعلن حجار عن مشروع معالبنك العالمي حول تأطير الجامعات الجزائرية،

 وتهيئتها من جميع النواحي.

الوزير، وعلى هامش ندوة صحفية، عقدها بعد الإعلان الرسمي عن تنصيب اللجنة الوطنية لتقييمالمؤسسات

 العمومية، ردّ على سؤال لـ"الشروقحول عملية التوظيف في الجامعات الجزائرية، حيث قال أعرف أن هناك 

نسبة توظيف كبيرة في الجامعات، تتم بشهادات الماجستير،

 لكن الأمر مستقبليا سيصبحبشهادة الدكتوراه.

 كما أضاف أن الجهود لا تزال مستمرة للوصول إلى تحقيق الهدف المبتغى، والمتمثل في أنيكون كل الأساتذة

 الموظفين بالجامعات الجزائرية متحصلين على شهادة الدكتوراه، كما هو معمول به فيالجامعات عبر العالم.

وفي سياق آخر، أصرّ حجار على ضرورة تقييم نظام ليسانس - ماستر- دكتوراه للوقوف على الأشياء

 الايجابيةوالاختلالات المسجلة، بعد عشر سنوات من التطبيق.

أما فيما يتعلق بتنصيب اللجنة الوطنية للتقييم، فقد أوضح الوزير أن عملية التنصيب هاته تندرج في إطار

مواصلة مسار إصلاح منظومة التعليم العالي، بناء على استراتيجية وطنية تهدف إلى رفع كفاءة التأطير

البيداغوجي والعلمي، وتقديم منتوج بمواصفات عالمية، تجنب قطاعات النشاطات المختلفة الاستنجاد

بالخارج، وفقا لما يسمح بوضع الجامعة في المسار الملائم لبلوغ درجة الامتياز.

هذا؛ ودعا الوزير هذه اللجنة إلى الاتسام بالموضوعية والاستقلالية والشفافية، قائلا إنه ينتظر منها القيام

بدور فعال وبارز خلال انعقاد الندوة الوطنية، حول تقييم تطبيق نظام الألمدي، المقررة في أواخر شهر

ديسمبر المقبل، بتقديم كل الدراسات والتحاليل حول ما تم إنجازه في تجسيد هذا النظام منذ اعتماده،

من خلال إبراز نقاط القوة والعمل على تعزيزها، وبالمقابل إبراز الاختلالات وإيجاد حلول لها.

Lire la suite